الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات طبيب أمريكي ثري يقطع رأس أشهر أسد في زمبابوي مقابل 100 ألف دينار

نشر في  30 جويلية 2015  (20:00)

يمثل رجلان أمام محكمة في زيمبابوي بسبب مقتل سيسيل، أشهر أسد في البلاد. وكان الصياد المحترف ثيو برونكورست، وأونست ندلفو، وهو صاحب مزرعة، قد اتهما بارتكاب جريمة صيد غير مشروع، دون الحصول على إذن مسبق.

وقد أطلق والتر بالمر، طبيب الأسنان الأمريكي، النار على الأسد، لصيده مستخدما أيضا القوس والنشاب خارج حديقة هوانغ الوطنية مقابل 100 ألف دينار.

وتقول الشرطة إن بالمر، الذي ادعى عدم إدراكه لهوية الأسد، قد يواجه أيضا تهما بالصيد غير المشروع. وسيمثل رجلان من زيمبابوي صاحبا بالمر خلال الصيد، أمام المحكمة في شلالات فيكتوريا، وقد يواجهان السجن لمدة قد تصل 15 عاما، إذا أدينا.

وعبر بالمر عن أسفه لإطلاق النار على هذا الحيوان المعروف، قائلا إنه ظن أنه في رحلة صيد مشروع، معتمدا على مرشدين محترفين للعثور على أسد، بعد الحصول على التصاريح المطلوبة. وتظهر وثائق محكمة أمريكية أن لدى طبيب الأسنان سجلا جنائيا في الولايات المتحدة بعد قتله دبا أسود في ولاية وسكُنسن في 2006.

وحكم عليه بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وبغرامة قدرها 3000 دولار، لأنه أطلق النار على الدب خارج المنطقة المصرح بها، وحاول نقله بعد قتله إلى منطقة أخرى.

وقيل إن سيسيل قد سلخ وقطعت رأسه بعد قتله، بحسب ما ذكرته منظمة خيرية زيمبابوية للحفاظ على البيئة.

ووقع أكثر من 265,000 شخص عريضة على الإنترنت تحت اسم (العدالة لسيسيل)، مطالبين حكومة زيمبابوي بوقف استخراج تصاريح لصيد الحيوانات المهددة بالخطر.

البي بي سي